كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أشخاص متنوعون يسكنون المغرب فقد كان هناك المستقرون و الرحالة ومن بين هؤلاء الرحالة كانت هناك مجموعة اسمها البوهاليون أصلهم من سطات وفي يوم من الأيام حل عليهم الظلام وهم في إحدى رحلاتهم إلى المجهول فقررت المجموعة المكونة من 3أشخاص أن يناموا تحت شجرة ضخمة ومتفرعة فربط أحدهم الدابة التي ينقلون عليها متاعهم والثاني أشعل الركيلة]الشيشة[بينما الأخير أعد فراشهم وفي الصباح وقد أفاقوا من نومهم لم يجدوا الدابة و المتاع قال الأول لنسأل الركيلة فهي التي بقيت مستيقظة طوال الليل فقال الأول للثاني مشيرا لركيلة:آالبوهالي كمي و تكما و شوف آشكاين تما .
فأجاب الثاني:الركيلة دوات و لاد لحرام قوات هذا اللي دّا البهيمة عور.
فقال الأول للثالث:آالبوهالي كمي و تكما و شوف آشكاين تما .
فأجاب الثالث:الركيلة دوات و لاد لحرام قوات هذا اللي دّا البهيمة عور وسميته عمر
فجاء دور الأول فقال له أخواه:آالبوهالي كمي و تكما و شوف آشكاين تما
فأجاب:الركيلة دوات و لاد لحرام قوات هذا اللي دّا البهيمة عور وسميته عمر و جزار وسامن في قصر
فتوجهوا يبحثون عن أقرب قصر قصادفوا رجلا أرشدهم إلى القصر،فوجدوا القصر محاطا بدكاكين الجزارة فبحثوا حتى وجدوا جزارا أعور واسمه عمر فرفعوا عليه دعوة إلى الحاكم...
وهم في القصر أمام الحاكم
قال الحاكم لماذا أنتم هنا ؟
فأجاب الجزار:اتهموني سعادة الحاكم بسرقة بهيمتهم و متاعهم.
فقال الحاكم للإخوة:هل رأيتموه وهو يسرق متاعكم وبهيمتكم؟
فأجاب الإخوة:لا لكن الركيلة رأته
فقال الجزار :إذن ليس لكم دليل على صدق كلامكم.
فقال الحاكم :أنا أصدقكم لكن لتِؤكدوا صدق كلماتكم سوف أخبئ شيئا في المكب "طبق "و عليكم أن تعرفوا ماهو بمسعدة الركيلة وستكون الركيلة معنا حين سنخبئ ذاك الشيء.
فقال الإخوة:على الرحب و السعة.
وهذا ماكان فقال الأول للثاني:آالبوهالي كمي و تكما و شوف آشكاين تما .
فأجاب الثاني :الركيلة دوات و لاد لحرام قوات هذا اللي المكب مكركب.
فقال الأول للثالث:آالبوهالي كمي و تكما و شوف آشكاين تما.
فأحاب الثالث: الركيلة دوات و لاد لحرام قوات هذا اللي المكب حمر و مكركب.
فقال الأول :قول اللتشينة(البرتقالة)
فأمر الحاكم بأن يدينوا الجزار بتهمة السرقة وتم اعطاء الإخوة متاعهم و دابتهم
النهاية...